صراع الحضارات الجديد
هذا هو الغرب دائما يصور صراع الحق و الخير والحب
وتقدير المرأة ورجولة الرجل الشرقي وحرصه على عادات وتقاليد المجتمع واحترام قواعد الدين الإساسيه بالقوامة وعدم التسيب والأهمال وتشجيع الإختلاط والإستقلاليه والبعد عن الأسرة ومما نتج عن هذه العادات الغربية عدم وجود الدفء الأسري مما كان من السهل وجود مسميات الزنا كثير مثل العشيقة والصديقة حيث ممكن أن يقيما حتى سقف واحد يمارسون الحياة الطبيعية دون النظر للدين وكلما زاد الإنحلال الغربي زاد العداء للشرق المتمسك بدينه وعادات وقناعاته بطريقته للاحترامه للمرأة في القرأن والسنة وممارسة فعلية فالمرأة في المجتمع الشرقي هي الأم والأخت والزوجة والأبنه
-------
وإن المحامي الإنجليزي ماهو إلا صليبي يكد
العداء للشرق رمز العفة والجمال والطهارة لهذا نصب حربا صليبية داخل قاعة المحكمة
مرسل برسائل للقضاة المحكمة كيف ينتصر الشرق بحضارته داخل عقر دارنا فأنتبهوا جيدا
إذا حكمت المحكمة القتيل بسجن المتهمة هو إعتراف بالنصر للحضارة الشرقية والسماح
لها بالتوغل في الحضارة الغربية والقضاء عليها اما أن ننصر حضارتنا الغربية حتى
وإن قتل ألف قتيل بيد برنسيسة من اي دولة أوربية فرنسا كانت أو إنجلترا أو إيطاليا
أوالمانيا ولو لاحظت هذه الدول لتجدها نفسها هي الدول المكونه للحملات الصليبية
على الشرق بقيادة ريتشارد قلب الأسد الذي عاد مهزوما وعقد مع صلاح الدين عقد
الرمله معلنا نصر حضارة الشرق بأخلاقها على حضارة الغرب. ومازال صراع الحضارات
مستمر بين الشرق والغرب بكافة السبل وفي جميع المجالات.
ومن صور الصراع هو انتصار المحاكم
لموكليها الإجنبي في قضايا الإجتماعية مثل الزواج والطلاق
وأيضا القضايا الجنائية رغم إن القانون
الفرنسي والإنجليزي
هما رمز المحكمة لكن إذا كان إحدى الأطراف
القضية شرقي تتبدل النصوص داخل أروقة المحاكم ليكون الحكم والنصر لبني جلدتهم
هذا هو الغرب يابني الذي يريد أن يتخلص
منك وهو يجعلك تبتسم ولا تدري لماذا تبتسم إنما مثل الذئب عندما يبتسم للضحية .فيا
بني عليك بعاداتك ودينك فهما طوق النجاة في ظل صراع الحضارات. فعليك أن تفتخر
بحضارتك الشرقية
الشكر مازال موصول للكاتب الكبير /فوزي
خطاب
كاتب المقال
الأستاذ الشاعر /إبراهيم عبدالفتاح شبل