الدرويش
عمرو حسن
ف قلب مصر
ف قلب مصر
وف
بيت بسيط يشبه غنا التجار
أشياء
ف صلب الذاكرة والروح
فيه
شال مفرع ع الجدار
غنوة
لـ ريم بنّا
وقصيدة
ف الجرنال كاملة بقلم درويش
"سجّل
أنا عربي
ورقم
بطاقتي خمسون ألف وأطفالي ثمانيةٌ"
ف
الصالة
صورة
لقبة الصخره
عامل
ديليڤري من كبابجي القدس
ساكن
ف شارع غزة وسط القاهرة
فوق
اجزخانة حيفا بدورين او تلاته
وف
آخر الشارع
راجل
عجوز بيعدي بالعكاز
بيفاجئه
صوت فيروز خارج من التاكسي
"الطفل
في المغاره وأمُه مريم وجهان يبكيان"
بصيت
على المشهد
مين
اللي اقنع كل دول يفهموا !
مين
اللي خلاهم بيتعلموا
معنى
القضية بدون طلب أو فرض!
ناس
طيبين م الأرض فهموا احترام الأرض
عرفوا
العدو الحقيقي
وعرفوا
معنى العرض
-- --
وضربوا
روحهم جدور زي النبات ف الطين
-
بقى كل شارع في مصر نهايته ف فلسطين -
عرّف
بتاع الشالوم ان النهاية دنِت
روحي
كنايس جوامع رنمِت وادّنِت
وايديا
دم ف وريدك ياصديق الكفاح
نفس
القلم والورق ونفسُه نفسُه السلاح
طول
عمرنا عايشين بنحِل ذات الشرَك
طول
عمرنا شركاء وعدونا مشترك
لو
لحظة تنسى اني جنبك
قلبي
بيفكرك
ان
اللي بيننا ده وِرث وجيل يسلم جيل
هانت
وفاضل شوية وباقي صبر جميل
بكره
الخرايط هتصحى ومافيهاش إسرائيل
قول
للي واقف قُبالك ف الجهة التانية
اعمل
حسابك كويس ف الزمان الجي
فيه
بوابات لو مصر تزقها تهلك
والعسكري
اللي اتقتل ف الحرب ميّت حيّ
وقوله
جايه النهاية والنهاية نصيب
جزمة
فلسطيني بألف تل أبيب
وف
مصر في أمهات ناصبين دعاهم سند
ومكلمين
ربنا ومجهزين الولد
وف
مصر ميت مليون ف الشده ضِعف العدد
هييجي
يوم يفطروا ف القدس ويّاكم
هنجمّع
الأحباب
وهنفتكر
مين غاب ونقوله نام مرتاح
وان
يوم جناحك تعب
هتلاقي
مصر جناح
وتلاقي
مصر الدار
وده
مش كلام اشعار
واذا
كان قصادي جدار رافض يعديني
بكره
هييجي نهار
مصري
فلسطيني.
الدرويش
عمرو حسن