جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

دخائل


نبيل عودة

 

انت حبي ، انت عالمي .. بدونك اذوى.

كان لا يمل من بث لواعجه، لم يخدعها بحقيقة مشاعره، حبه لها اصيل، ظلالها مطبوعة في نفسه، رحيقها يسري في دمه سلسبيلا وامنيته بطفل من صلبه تتلاشى حين يحتضنها. هي تضطرب وكأنها المرة الاولى، تصمت مصغية الى دبيب انفاسه، حيرتها تعذبها، عجزها عن تحقيق امنيته يشعرها بالخلان، يتفجر الدمع من مقلتيها ولا تنسى نفسها الا حين يلج جسده بجسدها، فتصل لقمة نشوتها، ترجوه ان يأخذ عليها من تستطيع تحقيق امنيته فيردها خائبة:

-----------------

تطلبين البعد وانت في قمة القرب ؟

أشعر بالخيبة والقصور .

ما عليك ، الموضوع يخصني فلا تلجيه .

ويخصني .

احتضنها بقوة، ضغط عظامها بين ذراعيه، ضغطت بأسنانها على شفتيها متحملة لذة الاحتضان وهمس بإذنها:

حبي لك هو الجذور ، انا احبك لنفسك ، لذاتك ، أحببتك لأنك انت ، لا تخلطي بين مشكلة الحبل وحبنا ، حبنا قدس الاقداس  فهمت ؟

شهقت والتفتت اليه بدموع ملء وجهها:

اكره نفسي لعجزي ، اريد ان اعطيك شرف الابوة ، الرجولة تكتمل بالأبوة .

أصمتها بقبلة وهمس بإذنها:

انت دنياي ولا يهمني بعدك شيء.. لا الرجولة ولا الابوة.

فتحت فمها لتقول شيئا فزجرها:

اصمتي ولا تعكري ليلتي .


***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *