جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
شعرنقدAkid Bendahou

عاصمة الألم لصاحبه الشاعر السيريالي ( اليوار).

عاصمة الألم

العقيد بن دحو

 


 يعتبر  الديوان الشعري (عاصمة الألم) من أهم الدواوين الشعرية السيريالية لصاحبه الشاعر السيريالي ( اليوار).

 في هذا الديوان الشعري الذي اصدرها عام 1926 , منحى جديد حين منح ( الحب) هذا التلقائب المباشر / الحب وطن الحلول , الى اعباره دراما كونية في مذهب الحب حين اعتبر الحب مدرسة و ( ايروشولوجيا) جديدة , يعتبر الحب دراما كونية عظبمة بالنسبة للرجل , و فيها يمنح دور خاص للمرأة و مهم.

يمنح اليوار الحب كفكرة مغناطيسية قابلة للجذب و التنافر

 الحب التجربة الأكبر من الإنسان نفسه , أقدم منه , و اكثر قسوة في وحدتها. التجربة التي يعجز الإنسان من أن يستريح من معمعانها و أن يرسخ نفسه بالنسبة للزمان و المكان.

الحب يتكون من الرغبة و اليأس مما يبقيه في حركة دائمة. الانسان عاجز ان يستقر أي من القطبين ( ش ج ).

عاصمة الألم :  مجموعة قصائد تعبر عن هوس الحب حيث يبدو الانسان مأساوبا وروحبا , وقفا عن الحب.                   

 و لنا في ( المرأة الأولى) / premiére du monde  و التي اهداها الى الفنان السيريالي بيكاسو , المرأة العشب العجلة المروحة.... بمعنى ارجل في الحب أمام المرأة يفقد شكله وشخصيته الأولين , كون المرأة كائنة قبلية , بينما الرجل في سعي دائم لسشكل نفسه

أوشك الشاعر السيريالي (اليوار) أن يختص بالحب حتى أوشك أن يصير مذهبا أو مدرسة لها برنامجها ومنهاجها الخاص , تلك المدرسة المقرونة بالجنون , الجنون ملح الخيقة الذي يحمي العقل من الفساد !.

لكن أين هذا العقل في هذه المدرسة او في هذا المذهب.

تبدو الخسارة مضاعفة خسارة الرجل أمام المرأة , فالمرأة كانت دائما قادرة على التكيف و التأقلم مع الطارئ العاطفي الجياش , أين تقابل شاعرها أول مرة , و يصنع منه ذاتها الهائلة المذهلة المذهشة كائن أخر خرافي أو اسطورة , لكن أين هي المرأة بعد أن حولوها  جل السيرياليين ة اخضعوها الى مساطر طاولات المخابر , فأحيانا ( أفعى) كما هي عند ( ميلوزين) و احيانا كشجرة كما هي عند ( دافني) ’ ة احيانا ( الكترا عند قبر أجاممنون) عند العديد من السيريالين ,  و احيانا الى حقل , الى عشب - عجلة - مروحة.

يجب ان تظل المرأة مختبئة , خفية , مجهولة , غامضة عن الرجل فمابالك عن الشاعر , قبل أن بفاجأها و هي تغتسل و تتحول الى كائن أخر.

لقد منح الشاعر السيريالي ( اليوار) معنى أخر للحب , ليس قولا و ليس فعلا و انما تجربة , التجريب الذي أدى بها مجددا الى التجريد , التجريب الذي ادلا بالمرأة اكثر اغرابا مأساة كونبة بالنسبة للرجل , عندما يصبح الحب الوسيط الكيميائي الذي يجعل المرأة والرجل كلا منهما يبحثان مجددا عن طبيغتهما الهائلة.

هذا الحب وطن الحلول حتى اذا ما  حل بوسط انساني جعل الروح تقترب من الجسد , و صار التجاذب و التنافر  ليست و فق قوة المغاطيسية البشرية و انما  ةفق قانون الجنون  , ويفقد فيهما الطرفان عقلهما ثم الايمان بسلطان الأحلام المطلق , ما وراء الطبيعة , و ما وراء الواقع , و ما وراء الثابث و المتحرك.



***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *