جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
شعرصدام الزيدي

سيبيع قصائده لخليج المكسيك

 

سيبيع قصائده لخليج المكسيك

صدام الزيدي



سيبيع قصائده لخليج المكسيك

 قبل 5فجرًا،

أو بعد 9 نهارًا:

ينام على موسيقى

ملائكية،

ليصحو على نباح كلابٍ في أسفل الحيّ

يمقت "المثالية" الزائفة،

ويعرّيها بفوتوغراف على

طبيعته

في البساطة والواقع.

لا يذهب بخياله أبعد من زخرفات في الجصّ...

ويفتتح مجرات منفى أسطوريّ في شمال أدمغته المأهولة بالضباب.

لا يمشي في صحوه إلا لأمتار ثم يعود

يحبّ (الزلابيا والفول) في مائدة الصباح

ولا يتمنى أكثر من (صحن شفوت) وقليل من الزبادي الحارّ

بعد أن تشارف الظهيرة على الانهيار.

يتناول تفاحةً كل أسبوعين

وتأكله عقارب.

يرجو للمعذبين في الأرض، نهايةً محترمة

ويأمل، في نهاية العام المقبل، أن يكون قد اجتاز الحدود

بين فيسبوك وواتساب

متشردًا في غياهب حفرتها قرون آلهة في الوادي المزروع بالعطش.

سيبيع قصائده لخليج المكسيك

وفقًا لعنوان أحد نصوصه القديمة.

كتب، توًا، في دردشة مجنونة:

((والله إنها كلمة داودية/

أنطقتك الآلهة/

دون قصد منك)).

وأضاف: ((بعد القيامة

سيسألني الله

عن أشياء كثيرة،....

سأبتسم وأنا أفكر في شيء واحد

فقط:

الهبة 

التي حولت حزني سماوات))....

وكتب الليلة قبل الماضية:

((أشباح تقبض على أنفاسي

لولا أن الله يهبط ويصعد فيها

كعدّاد البورصة)).

**

رصّ نجمتان في ميسرة النوتة، ثم، فاضت روحه في حزيران الأكبر:

محاصر بشبح غامض

كل مرة يريد قتلي

فيما أهرب إلى أودية

وأحتمي بمغارات

ثم، لاحقا

أكتشف أن صلاح فائق ووديع سعادة يحتفلان هنالك

كل منهما له عين مجرة.

أهرب منهما

إلى كهف،

حيث تحدثني زرافة أن صلاح فائق سجنها في نص

وأطلق سراحها في تسعة نصوص.

***

مفزوعا أهرب إلى "جربة"

لم أعثر على كليوباترا

هذه

المرة

عثرت على حطام سفينة نوح

في يد سونيا الفرجاني.

*

////

سيبيع قصائده لخليج المكسيك


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *