المبدع عدنان العمري
#كومتراجيديا
(مأسورةٌ خطوتي ومسوّرةٌ جهاتك )
1
في
الأكيد من الحكاية
ذهبت
نسوةُ الكمائن
إلى
أنّ هذا الليلُ بليد العاطفةِ …
فقلن
لا بأس عليهنّ
إذا
من الحزن
تستحم
الوحيدات
بعبارة
لينةٍ ولو عابرة ..
وبالمستحيل
الفاتن
من
رواية الوجهة الواحدة
ذهبت
امرأة مفتولة المكيدة
إلى
جواز الإطالة
في
ليل السرد والغواية ..
فقالت
ما
علينا إذن
لو
كمعصومين عن الخوف
تفاررْنا
إلى براحٍ يؤنس
أوحى
لنا فيه ليل السمّار
وأجازه
العاشقون …
2
منذ
العمر وجيعة الوحيد
صار
الليل قفطان بكاء…
ذاته
الليل الذي صنعته
أن
يبثك بالعروق
تماما
كالأفراسِ
يرخي
لجام الأخيلة
ويطلقك
أليفةً نحو الفكرةِ
حرونةً
في إيلاف قلبي …
three
تمرّكِ
أشلاءُ الراحلين
وأنتِ
طيّ النسيان قلبك
يحسبهم ..
كالنوتية
إذا يساومون الماء
بما
تهتك من الزوارق على الغرق ...
وأنا
على
عادة وردة
فوق
صفحة الماء
آيان
شاء النهر تحطّ…
كلانا
الآن
بشبهة
المصابين في أرواحهم
أثر
الفراق ..
نعطي
بائسين تلويحًا للمفارقين
كيفما
اتفق…
فما
الـ يرتجى للمودعين
من
العاقدين على الرحيل
سوى
التفاتٍ أخيرٍ
للضفة
المقابلة...
four
يا
وجهكِ ..
بالحزن
أعرفه
ضيفٌ
خفيفٌ على المسرةِ
ولو
علاه أرتياحٌ ..
أعرفه
يجمع
القصائد في خديه
موشكات
بالبيان
كنجم
الدليل في ليل التائهين…
five
لك يا
الـ
هاودت قلبي
ونهرت
اكتراثي
ثمّ
درّبتني على النسيانِ
أسرفتُ
بطيِّ الدفاتر العتيقة
ها
أنا
الغريبُ
بالطرقات
تخلو يدي من سلام العابرين
وتخلو
حصيلتي
من
الرفاق ...
لك
يا التي
تتقن
لمَّ قلبي
عن
شبابيك الصبايا…
وحين
أعير الخيبة انتباهي
وأنفرط في إيّما ذكرى
تلمّني
..
حزمتُ
عمري وركضتُ
كنهرٍ
متعب ٍ
ها أنا المُعَدّي الآن
بالمتبقي منّي
خالٍ
من الوجوه
وخاليةً
ذمّتي من الوعود الفاترة
لك
أرشو القلب أن يفي
و
يفي ..
و لك
صار يكفي
قليل
من البارود
شفتك
مثلاً ..
و عود
ثقاب شفتي
لأحرق
الطرق خلفي ..
6
وشيءٌ
من بستان الله
يسمى
ارتجالا طريقك النحيل
نحو
الكروم…
وشيءٌ
من نافل العبادة
شفتي
الّتي
حساسين
حرّة
تذرع
الطريق
إلى الكروم…