تامر الهلالى
كل المحاولات لقتل الوقت فشلت
عرفت
الآن انه لم يمت ابداً
و
اكتشفت مصادفة
انه
النجار الذي صنع السرير
و
كراسي الانتظار
المتكومة
في روحي
و في
حجرات الاغتراب
المتظاهرة
بألفة البيوت
لم
تكن مهمة الوقت ابداً
ان
يقتل احدهم برصاصة في الرأس
ذلك
امر هين
ما
يفعله عادة هو تمزيق انسجة الهوية والأحلام
ببطء
شديد
يكاد
لا يرى
و
بينما تسير مفاخراً بما جمعته من اللامبالاة
تتفتت
فجأة
تصير
عيناك على الأرض
الشئ
الوحيد الحي
حتى
ترى ساعة الحائط
يخرج
منها جنود الغزو
يجلسون
على اريكتك
يشاهدون
ذكرياتك وصورك
يسخرون
منك و من نصوصك
و لا
يستحق الأمر عناء
إخبار
جيرانك بالأمر
ولا
مذيعة النشرة القادمة
*************
تامر
الهلالي
***********************
***********************