مشجبان يكفيان لتعليق الحياة.....
(الندم والأسف)
محمد نوحو إبراهيم
من الحِكم والأشعار التي حفرت عميقا في الوجدان الشعبي والفلكور التراثي والتي
اصبحت تيمات تلخص تجارب
وجدانية ناجزة
فيها من الاسى والحكمة
خلاصات نافرة من الوجع والندم والأسف
مقطوعة :
محد نهاني گبل يوم(ن)
جنت مااريد*
......
...
ومقطوعة:
الما يوني يغرگ وانسيت
ماونيت
......
........
وهنا لي مقطوعة تعيد
قراءتهما واخراجهما
معاً بتوجع جديد واسقاط
حي يعديهما
محملتين بوجع غض وندم
يجرح ويوجع
في تجربة ماثلة الان في
خراب عمري
وكأن ابا زيد ماغزا :
همي تعدى وطفح وزاد الكلب تنهيد
واللوم عمل جرح زود العتب تسهيد
حية(١) وتفر
بالعظم گلي الكوي(٢) شيفيد
يغرگ أبطوف الندم المايوني(٣) بايد
وخلال(٤) حدر الصدر يفج الكلب ويزيد
لاتكول ظل بالعمر. فرحة وتناطر عيد
جنو شفوف كهوة يمر الفرح لابعيد
وحلاة زول(٥) البشر شباب كلشي يريد
يحسب دوام العمر. وسنينا
له ترديد
َمايدري كلشي جذب مية وتسيل بأيد
____________________________
*:ضمنها ابراهيم
الجرادي في أحدى قصائده
واظن يغنيها حسين الحسن
١:حية الهوى :سل العظام
٢:الكوي: الكي اخر
العلاج
٣:المايوني : الذي
لايحطاط لمطر الشتاء
بأن يحفر النأني حول
بيت الشعر
٤: الخلال: مسمار طويل
من لوازم نصب
بيت الشعر
٥:زول: شخصية
