لاتشرب الدواء
الكاتب /إبراهيم عيدالفتاح شبل
في البلاد الطيبة كان الدواء هو سر الطبيعة أي ماتنتجه الطبيعة من أعشاب
ونباتات الأرض التي لم تلوث من أفعال يد الإنسان ومايستخدمه الإنسان من مواد
كيمياوية ومخصبات صناعية لزيادة إنتاج غلة الفدان واصبح الطعام غذاء يهدد صحة
الإنسان بالإمراض وبدل أن يكون الطعام دواء شافي أصبح
يهدد الناس الغلابة التي لاتعرف الطعام الأرجنيك
اي خضروات ليس مخضبة صناعيا .
ولذلك إلي المواطن الساكن بدير الغلابة لاتأكل الطعام الذي ارسلت ابنتك في
شرائها الطعام من الخضر والفاكهة لزيادة نسبة الهرمونات المسببة بإمراض السرطان
وغيرها من المسببه بالفشل الكلوي والتهاب الكبد الوبائي وغيرها من الأمراض الجشع
والطمع من بني الإنسان في مكسب سريع على حساب صحة الغلابة من البشر الذين لاحول
لهم ولاقوة في ما يأكلون أو يشربون فهم خاضعين دائما وتابعين وخانعين لقوى السيطرة
والهيمنة التي لاقلب لها ولارحمة في مص دماء البشر باسم الدواء والغذاء من أجل صحة
الإنسان ولذلك تقوم منظمات أهلية بمحاربة استخدام المخصبات والمواد الكيماوية
والمخصبات الصناعية في الزراعة وخصوصا في زراعة البيوت الزجاجية التي انتشرت على
نطاق واسع حول العالم
ولذلك احذر السكان الغلابة في العالم الثالث أن ينتبهوا جيدا وينهضوا من
أجل زراعة غذائهم وصناعة دوائهم حتي يكون هناك ثقة في تناول الطعام والشفاء في
الدواء ولكي نعود إلي الطبيعة باستخدام الأسلوب العلمي يبني الإنسان وليس لقتل
الإنسان وهذه حقيقة واضحة وضح الشمس في كبد السماء .
صدق الله في قوله تعالى (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس )
فكن حذرا وأنت تشتري طعامك و دواءك
حتى لانقول أخي الساكن بدير الغلابة لا تشرب الدواء وكذلك لاتأكل طعامك حتى
تعرف المصدر جيدا .
الكاتب /إبراهيم عيدالفتاح شبل
