مثل قصيدة
مرام مروة
مثل قصيدة يغرق بين وجودها
، كأنها يقين ثابت
أو ربما مجرد فكرة لإحتمالات تعبر إليها القصائد
هذه المرة يحاول ذبح قوانين التراصف الجملي بأصابع الضجر الراعشة
ليعقد صلحا ذاتيا مع
تفاصيل أوجاعه
فكانت هي رونق الفتنة
و المعصية التي يستقيم بها سطره
رغم أن ذاكرته تنضح بقصص عشقه الكثيرة
لكنها الوحيدة التي ظلت تعبث بأوصال روحه وتؤنس وحدته
كأنها سفر يرتحل في سر دمه
قهوته المحروقة التي لم تعجبه
أوراقه العشوائية..أغنية قارئة الفنجان
تلك الكلمات...
بسكونها و ضجيجها
تأوي السماء في حديث الهي
في ليلة لا نهاية لليلها
والشوق يشتاق مرافىء كأسها الأولى
بين أمواج السرد....وحالات
الشعور
فكل الطرق تؤدي اليها
كأنها طاعون لامفر منه
وكأن للشعر دستورا و قوانين
بأمر الحبر .. ..وبأمر
القلب
هكذا تظفر هالتها بأي جواب لسحرها الغامض
و قد استأصلت جزءا من جسده في حالة تسلل استثنائية
و اجتازت لعبة الاختبار للمقاعد الخالية في برهة الاشتياق التي لا
تنتهي
وبكل مافي الحب من بساطة
فتحت سير الكلمات أمام
إشارات الضوء الموقوتة
لتكون جنون اللحظة و عشقا يطارد سحر على أطراف خصرها
فكانت المدينة فارغة لتبلغ
رأسه
وتسري في صمت الرمال
كدمعة يشتاقها حرير الشعر