شذى شامي
ذكريات
و كلما تذكرت ذلك الزجاجي
المتمرد الانكشاري
هرولت الى غرفة ذكرياتي
في علبة السردين تلك
كان هنالك في الزاوية
سرير من ريش
تستلقي روحي عليه
تختلق عراكا صبيانيا معه
يهرول طائرا من نافذة
يتركها وحيدة عارية
آثمة أمنياتها
تبحث في الأركان الباقية
عن سرير من عاطفة
خرج من ضرع ولادة حانية
و لحاف يتقن ستر الخسائر
لجوهرة قد انبثقت
من لحظة انية
عبثا تحكم اغلاق النافذة
بأنامل قمحية مهترئة
لا ترغب بمزيد من
اعلانات نصر كاذبة
حتى المرايا على أعقابها
تختلق زورا الرواية
سيعود
و ما هو بعائد
كذب المزورون
و إن صدقت الرواية
" شذى "
***********************
***********************