سفيان حكوم
المغرب
..
رذائل الوجع
مرتبك أفقي ،
كحنجرة فارغة
ترسل الموت بشكل مستقيم
،
لعد الخسارات ...
بفتنة تناسخ الأثام ...
ونجمات عالقة بأصابع
النهار ...
تكره الأصوات الذميمة
...
بطلقة كاتمة للأنين ...
تتظاهر بالمزاح وتضاعف
جرعة الألم ،
كالناي الوحيد ...
الخائف من الأشباح ،
في زقاق النوارس يمضغ
الهواء ...
وكشهقة راعشة ،
تحت هسيس المفردات
المتناسلة ...
تحتمي خلف نهاية الحضارة ،
لسلالات عارية على رؤوس
رذائل الوجع ...
تستقدم قربان الارتباك
...
على أريكة صدا الأغنيات
...
شاحبة كحبر قرطاس الحلم
...
تعزف تنويعات أنشودة
لاهوتية ،
تسلخ بين الكمنجات
والأوتار والنايات ...
قمر الحضارة ،
في منفى نبوءات
العرافات
.............
.............
.............
خلسة ،
وكأنه فراغ ،
في سماء تمطر...
وبفتنتها تضيق الطرقات
على سرير الموانع ...
أحلم بفادحة التنبؤ ...
ورصيف غارق في مكائد
الذكريات ...
يعري قلب الحديقة
بشوق يترنح غيظا ...
ومن جلد الليل يلهث في
الصمت ...
تصغي لإيقاعه خطيئة
الذكريات ...
وقربان الارتباك ...
وتحت الملاءات أرمم
ماحطمه الجنود ،
أنقر ماتركه الموت ...
ورسخته عقيدة "
الحفر "
ليأت الصمت الثرثار ...
يهطل مطرا بين سفوح
السكون ...
بالمعاني المتآكلة
الشفاة ...
بنعيق الغربان ،
المبتلية بعاهة الفقدان
...
تكره غبار الضجة بين
فخذي الخيال ...
لترميم ماحطمه الجنود ،
بنهب نقع البرابرة ...
على قبور طين العزلة
...
وترفع له أكف الدعاء
...
على سنن شريعة "
الذئب " ،
وحانة الجماجم ...
مبعثرة في الريح
الكاذبة ...
أقنعت الشعر ،
بلا جدواااه ...