ـــــ أطلالُ
الان - -
ياسر العطية
----------------
( الواحة )
ما أقربها - - لو لا ضِعنا ،
في هذا التيه الجاثِمِ مِن أزمان - -
( صفاء
)
حينَ صَفَت ، قالت - حانيَةََ : ما أبهاك
،
قلتُ : وما أصفاكِ الان !
الماءُ الصافي غيرُ الماءِ ، وخَدّاكِ
ماكانا
يَتَّقِدان - -
(
ضميم )
ماتقولينَهُ الانَ صافِِ ومختَلِفُُ
نَبرَةََ و صَدى
وهذي السماء ، وزقزقةُ الطيرِ في وكنِها و المَدى ،
انَ صَفوِِ - - يَعودُ الوجودُ الجَميل !
مالَنا يا ضَميم
وهذا الغموض الثَقيل ،
والمَدار المُلَبَّدُ مِن حولنا - -
مالَنا ،
ومِن فَوقنا اللهُ - -
هذا الجَميل !
( سوق الحَمقى )
- في الصَيف ضَيَّعنا اللبنَ -
وظاهَرنا النسوان ،
حَشَفُُ - - ونَذالَةُ بَقّالينَ ،
وغِشُُّ في الميزان !
في سوق الحَمقى والصِبيةِ والغلمان - -
( فرصة
)
عادَ الشاعِرُ يبحَثُ عن فرصَةِ عِشقِِِِ
- - في أطلالِ الان !
***********************
***********************