عبد الرزاق الصغير. الجزائر
لم يك الجو غائما
ولا باب الكوخ مغلقا
ولا كانت النساء تخاف
الذئاب ليلا
أو نهارا
لم تكن البركة ولا
ينانيع الماء تحتاج حرسا ببنادق منظار
أو تحتاج القرية لمن
يسرح معيزهم
لم تكن الشاشات ذكية و
ثلاثية الأبعاد
و غرف التبريد
وساعات الحائط
الإلكترونية
لم يك الزمن قرص مضغوط
ولا المساءات مؤطرة
مربوطة ومضغوطة كدمى النوابض في علب لعب الأطفال
الأسطوانية والمربعة
لم يكن هناك إميل
ولا ويبكام أو واتساب
لم يك الجو غائما
ولا النوار في القلوب
يابسا
أو منتف
كان العشب
حقيقي
***********************
***********************