حميد يوسفي
مشهد لا يليق
كل شيء ينكتب قبالتك
حرفا حرفا بدمك الآخر
حين تتضح الرؤية
ويزول هذا الوجع العظيم
،
هذا الإنسان
شرخك اللاهث في الوجود
ومنهم الأمي
ومنهم الجاهل البغيض
ومنهم رؤوس طلعها كظيم
وأنت تفق
فتسكر تعبا في مشهد لا يليق
كذكر عجلتك الى وراء
وتدرس
وتقر على لقطة اليوم
مزدحما تقر
موشوشا تقر
حتى آخر تصميم في الرؤية
،
لست وحدك وهذا الحساب
فكل رجل
تخطفها غمة السؤال
فيا ويح هذا الإنسان
ضاع
أما خانته براءته ..!؟!
أما خانه صدقه ..!؟!
وليتهم ماكان هذا الرماد
في مشهد يليق
***********************
***********************