وصال الأسدي
خارج النصّ
لا صوت لديّ
كي أناديك !
عُمي حواسك
ولا أعرف بأيِّ الأشياء
ستنصت لي ؟
أسألك
كم جحيماً زرعتَ في دربي
وكم موتاً ينمو في قلبك ،،
قلبي مبعوث للرحيق
المريميّ
يحتسي دمَ الكلمات
ويشمّ مبخرة الاحتمالات
أبوابُه القدسيّة
تباركها فطرتي
في ظلّي غَفت أسرار للندامى
وفي ضلوعي مغفرةٌ وآيات
لستُ من تبلل صوتها
بأحلامٍ بلا يقظة
أو ترتاد خمّارة النهايات
أنا مثل أسمي عصيّة الإتيان والإنصات
تُلملمني عروج المُحال
ما كنتُ
عتبةً
ولا طوفاناً
كلّ حواسي مغروسةٌ بجمرِ
الذكرى
وأرصدتي من الوهم خاليات
مِحبرتي المُنتشية
تُدثرني بالتسابيح والصلوات
وتيممُني بترابِ الدراويش
فوق سطوري
موسيقى عصرية
تتجلى بنبوءة فطرية
لا نجعة لاحلامها
وأخيرا
وانا ومناجاتي
وحشمتي
وتأويلي وانهماري
نترجل لمخادع المجاز
ونفوت بكلّ اسرارنا
بثمالةِ اللا نجاة
وصال الأسدي
***********************
***********************