السيرك
أمجد حميد
كيفَ أصبحَ السيركُ الصَّغيرُ خيمةً للجميع
ولمَ اختبأت تِلكَ الوجوهُ الَّتي نُحبُّ ملامحها
خلفَ صبغة المهرِّج
وصِرنا نُملأ صناديقَ السحرة
ويَستاء الآخرون إن خَرجنا منها سالمين
دون أن تقطِّعنا السيوفُ
كما يكون العرضُ فاسداً
لو أصابَ رامي الحراب التفاحةَ فوقَ
رؤوسنا ونَسلمُ صدفةً اُخرى
كيف تحولت تلك الكائناتُ اللطيفة
إلى سياط ٍ
تُجبرنا على المشي فوق
حبلٍ مرتفع رغم إعاقتنا
دون أن تبالي
***********************
***********************