محمود سعيد كعوش
الشهيد الفلسطيني
اشهد يا تاريخ على إرهاب الصهاينة ونازيتهم وبربريتهم وعنصريتهم وحقدهم!!
ليخسأ الصهاينة في ما
ظنوا ويظنون، وليبارك الله أطفالُ فلسطين.
يوم اغتصب الصهاينة
فلسطين في عام 1948، قال الإرهابي المقبور ديفيد بن غوريون مقولته الشهيرة:
"كبار الفلسطينيين سيموتون وصغارهم سينسون"!!
لكن فأله خاب تماماً،
لأن الكبار ماتوا أما الصغار فلم ينسوا و"وجب قتلهم!!"، وفق العُرْفِ
الصهيوني النازي الفاشي.
وها هم فعلاً يقتلون
الأطفال ويغتالون الطفولة والبراءة بدم بارد ظنهم أنهم قادرون على قتل القضية،
متناسين أنه عندما تموت طيور الفينيق تحترق وتصبح رماداً وتخرج من الرماد طيور
جديدة أقوى وأصلب عوداً.
ليخسأ الصهاينة في ما
ظنوا ويظنون، وليبارك الله أطفالُ فلسطين وكل الفلسطينيين.
إنهم يقتلون الأطفال
ويغتالون الطفولة: "الشهيد الفلسطيني"
بقلم: محمود سعيد كعوش
ألف غَصَةٍ تغزوكَ
وتتسللُ إلى قلبِكْ
ألفُ صوتٍ يرسو في
شرايين جسمِكْ
ألْفُ قِمَهْ
ألْفُ نِجْمَهْ
في شِفاهِ التينِ
والزيتونِ غَنَّتْ
ألْفُ نَخْلَهْ
ألْفُ كَرْمَهْ
ألْفُ جيلٍ عاشَ في
جُرْحِكْ
ألْفُ جيلٍ يحيا على
ذِكْرى اسمِكْ
يا بُرْعُمَةَ الفداءِ
يا عُرْسَ الشُهداءْ
يا حبيبَ اللهِ وكل
الأنبياءْ
أنتَ فخرُ الناسِ
أنتَ عنوانُ الإباءْ
أنتَ إكليلُ الفداءْ!!
أنتَ ألفُ مليونَ قلبٍ
إليكَ يسعى
ثم يصبو ويرنو!!
ونحوك يخطو ويخطو
وإليكَ يدنو ثم يدنو!!
ألفُ مليونَ صدر عليكَ
يحنو
باسمكَ ينطقْ
وبكَ يخفقْ
ونحوكَ يَهْفو ثم
يهفو!!
أنتَ !!
أنتَ مَنْ لا يعرفُكَ
أنتَ
ومَنْ باسمكَ لا يشدو
ويشدو!!
أنتَ أنتَ ليسَ غيركْ
أنتَ مَنْ كانَ يكِرُ
ولا يَفِرُ
أنتَ من كانَ يصولُ
ويجولُ ويغزو
وأنتَ مَنْ كانَ بهِ
المجدُ يعلو ويعلو
وإلى العلياءِ يعدو
ويسمو!!
لِخَدِكَ ألفُ مليونَ
قبلةٍ
وقبلهْ
ولروحكَ ألفُ مليونَ
بسمةٍ
وبسمهْ
وفي أذنك ألفُ مليونَ
همسَهٍ
وهمسهْ
ولكَ الرحمةُ...ألفُ
مليونَ رحمةٍ
ورحمهْ!!
التوقيع
محمود سعيد كعوش