أنتِ
تامر الهلالي
أنت تشردني حين تأتي
و تشردني حين تغيب
تقتلني حين تخطئ الوصف
وحين تصيبه
لكني أحبك
ليس لي احد في الكون
سواك
احدثك الآن وأنا
كالعادة وحدي
و كما تعلم أنا منذ
ولدت وحدي
لا اعرف إن كنت تسمعني
ام لا
لكني لو لم أتصور وجودك
اني احكي لك
سيقتلني الحزن
ستطلق الوحدة الرصاصة
الأخيرة
على قلبي
أحدثك الآن
وأنا مطارد
من أربعين جيشاً
من اربعين تيهاً
أربعين حلم
أربعين صديق ضاعوا
أبني كهوفاً من الدخان
لأختبئ فيها
من الذكريات
من الآن
من غدِ لا أكنترث
لقدومه
***********************
***********************