علاء الدين مصطفى
اسمي (علاء الدين)
وفي نية مُضمَرة
لامرأةٍ ريفية مصابة بالسُّل
لا يُطلب رأيُها
ولا يَصح أن يكونَ لها
رأيٌ أصلاً؛
اسمي (نادر)
ولو تأخر عامل البريد
يوما واحدا فقط
برسالة عمي التي أخبر
فيها أبي أنه أنجب طفلا
أسماه عمراّ؛
لكنت ظفرت باسم (عمرو)
مُتباهياً بحريةٍ
بحجم اختيارين،
لكنني حملت اسمي مضطراً
تلقّفته من الطبق
بآخرِ لقمةٍ
في ظهر أبي ورَحِم أمي
وابتلعته
مُحلّى برشفة لبن
ومالحاً بدمعةٍ خضراء.
***********************
***********************