الجيل في خطرٍ
الدكتور شفيق الربابعة
يا قوم ماهذا
الذي ينتابنا = فالغزو جاء بليلة ظلماء
أجيالُنا
سلكتْ دروباً كُنْهها = سكرٌ وفحشٌ وازديادُ بلاء
والموبقات
تكاثرت وترعرعتْ = والجيلُ لاهٍ دبّ في الفحشاء
يا قوم عذراً
مابنا لمحيّرٌ = أبناؤنا في حالة عرجاء
وبناتُنا في
ذا الزمان بواقعٍٍ = يُرثى له وبصورة كأداء
النتُ
والتلفاز سم قاتلٌ = و(الفيسُ بوكُّ ) كمصدرٍ للداء
البثّ سؤ
والبرامج فتنةٌ = سمٌ زعاف غاص قي الأحشاء
طُرُقُ
التواصل بالرذائل تنتهي = والإنحلال يسود في البيداء
فتتبّعوا
أبناءكم وبناتكم = وتمحّصوا أفعالهم بدهاء
سُبُلُ
الضلالة في الحياة كثيرةٌ = والمغرياتُ تزيدُ في الإغواء
كم في الحياة
من المآسي بيننا = فتنبّهوا يا معشر الآباء
هذا إلى
التدخين يلهثُ مسْرعاً = والبنت للمشروب في البطحاء
والمدمنون
تكاثروا وتبجّحوا = وتفاخروا بالفحْش والبلواء
وغدتْ أراجيل
الشبيبة معلماً = في كلّ مقهى قائم وقِباءِ
أمّا النفاق
طريقه مسلوكة = والغشّ منتشرٌ ببعض مِراء
الأختلاط هو
الجريمة , من درى = بنتائج المايجري في الأرجاء
حتّى
الحشيشةُ سُرّبت لشبابنا = وبدا التعاطي مُثْبتاً بدماء
ضَعُفَتْ
عقيدة جيلنا ممّا جرى = أوَ ترتضون بعيشةٍ عجفاء
ما أكثر
الخلويّ, فيه دمارنا = والويل منه وسرُّ كلِّ لقاء
يا قوم يكفي
ما بنا ذا جيلنا = ضلّوا الطريق ففكّروا بدواءِ
مستقبلُ
الأجيال أسودُ قاتمٌ = ماتمّ يكفي حان وقت شفاءِ
شرّ البليّة
ترْكنا لصلاتنا = ربّوا الشباب لدرء كلّ بلاءِ
زاد البلاء
وقد نُضيّع جيلنا = فتنبّهو بل محّصوا بجلاء
إنْ لم
تهبّوا تُصْلحوا مانابنا = فترقّبوا منّي قصيدَ عزاء
تابع بنيكَ
فلا تدعْهم لقمةً = للفحش والأشرار والسفهاء
عودوا إلى
القرآن أسّ نجاحنا = وبما به صونٌ من الفحشاء