جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
شعرعاشور الزعيم

الوحيدة التي أرفرف لها

 

عاشور الزعيم

***  الوحيدة التي أرفرف لها  ***

وتعبيراً عن حالتي ..

 أقف على حدود الانسجام ..

أقشر مفرداتي الطالعة من فمي إلى القلب مباشرة ،

تجدني أفك التكشيرة بين الحاجبين ،

لتنفرج القورة تحمل أسارير بهجتي الملطفة للجو ...

ثم تلحقها ابتسامة مرحة ..

وبعض قهقهات مع هز الأكتاف ...

غرغرة دموع في عينين بريئتين .

ماذا كنت أحمل داخلي منذ لحظة ؟..

وتلك الفتاة القمحاوية تمر متعجلة أمراً ما ..

ما أوقفها إلا مرور سيارات الجنازة..

عويل بعض من أقاربه .

أخذت خصلات شعرها للوراء بيدها لتتضح ملامحها ،

اهتز قلبي بشدة ، أحسه يفط بداخلي ..

مع وهج وصهد يتسلل من وجهي..

قفصي الصدري ممتليء عن بكرة أبيه ببهجات ،

تقريبا لم تكن من نصيبي .

لم يكن لي بها سابق معرفة ..ولا أية لقاءات ولو بالصدفة .

لم يحصل شيء غير ما قلته .

الوحيدة التي أرفرف لها كطائر الوروار ...

أغني لها في الفجر كالكروان ...

ابتسم لها في عز النوم ...

حبيبتي

ثم مَن

ثم حبيبتي

ثم مَن

ثم حبيبتي .

ستعرف حبيبتي لما تقرأ النص ...

أنني أقصدها .

 طبعا ستهرش في رأسها ..

ياااااااااااه .. ياابن الإيه .

تضحك بدلال ..

أمام المرآة تفحص نفسها ..(  هو أنا مجنناه للدرجادي ).

سيعرف بائع الربوبيكيا ...

أن صورة الغلاف لكتابي الذي يبيعه تخص حبيبتي ...

يقول في سره ..

من حقها .

ستعرف وردات حديقتها..

أنني الذي قلت لها .. يجب أن تتركِ أنفاسكِ بينهن

ليتعطرن .

لما أفوت من جانب السور ...

أنتشي .

أسير معتدل مارش .

____________________

عاشور الزعيم

الداخله يوليو ٢٠٢١


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *