كفنُ زوجي
......
...
رفعتِ الأمُّ عينها
صوبَ الصورةِ
و قالت هي لأولادي
السبعة
قبل أن ينزلَ الجنودُ
داخل اطارها
و يمزقُّوا بالعظامِ
جسدَ صغيرهم
......
...
تلكَ الصورةُ ما زالتْ
مشدودةً
بجمجمةٍ
في حائطِ الفراغ
..
وأنا الرائي الأعمى !
***********************
***********************
أكتب تعليق