نفس عبير
تلكَ التي تهتزُ بثوبها الأصفر
ليستْ أنا
سمكةٌ خرجت منَ البحرِ
لتموتْ
تلكَ التي تزحفُ فوقَ
العشبِ
ليستْ أنا..
.
ليستْ أنا
دودةٌ خرجت من جسدي
بعد الموتِ
أيّها الهواء في رئتي
لااا تلمني
نصيبُكَ مني رائحةُ
العفنْ
(من وحيدي الشوق معقود بسرتي)
***********************
***********************