اقرأ ايضاً

ويرقص صهيون فرحًا

فنون - أغسطس 18 2023

شكرًا جزيلاً

فنون - أغسطس 04 2023

هل بدات فرنسا تخسر مجالها الحيوي و حقوقها التاريخية في افريقيا

فنون - أغسطس 04 2023
جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

مع البحر .🏖️

فنونأغسطس 18, 2023

مقهى الرصيف....🦜🤗.

فنونأغسطس 18, 2023

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك ما هو

 

"خيال ورؤى"

       وصال الأسدي

%25D8%25A2%25D9%258A%25D8%25A9+%25D8%25B3%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%258A

على بعدِ مئةِ ميل

من  خيالٍ ورؤى

ومئةٍ أخرى  من الأصيافِ عطشى

تتأبطُني

حرضتُ أمطارك (الخذلى)

على أن تصلّي

لروحِ الشّمس.....

واحتشدتْ

دون أن تُداهِمَها

 براهين الوضوء

وعلى بعدِ مئةِ عنوانٍ أخرسَ

لمواعيدَ مُغترةٍ

لم تَحن بعد ،

بَعثرت زينتها الريّح

كنت ُأجوبُ أرضَ انتظاري

وأكابدُ ميقات

التّمنيّ

كصريعٍ نفثَ حلمَه

 بوجهِ الصّمتِ

ثم أنكسَ رأسَهُ خجلاً

وتشبّثَ بمفردةٍ خائرة

حيثُ

لا جدوى هنا

على  الإطلاق

من الكتابةِ سراً

على نافذةِ  الروح،

 بوشايةٍ بيضاءَ

وثمة  اتهاماتٌ أخرى

تصحح لاشتياقي

 خطّ سَيرِه

يا إلهي مالها ؟؟

نبراتُ صوتُ مجازي،

اختارت طعماً مناسباً

ليَبتلّ بهِ ريقُ القصائد

ولمّا استدار لها

ظهر النصّ

مَرّغت أنفَ الذّكرى

بلحاءِ  الحنين

وأنا في غمرةِ ضلالي

أحشو أمعاءَ الوقت بخيالك،

وأشتري  لي رقصةً حزينةً

واسراراً لن تشفى 

كيّ لا يتوحّدني طيفك

ويمتزجَ بي

 بكدرٍ صريح

امتزاجاً سوداوياً

يكسرُ صدرَ كتماني،

ويفجّ صدى انبعاثي

لينبَلجَ أضعافُ اضعافي

 من وحي الغياب!..

       وصال الأسدي


***********************


***********************

أكتب تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *