فوزية اوزدمير
يناديني ..
بينما أنا أصنع سلما ً
لكي أهرب إلى الجهة
الأخرى من الليل
تشدّني " الأنا
" المُتمرّغة بكلماتها المقطوعة الأنفاس ..
وصراخها المضمّخ
بسريالية
أشدّ ضراوة من الموت
نحو الفراغ
كل الليل المكتوب على
الجدار المقشّر للحياة
أعرف أني أحلم نفسي
قصاصات روح
وأن ثمّة شيء يتحرك فيّ
كلما همّمت بالنهوض من
السرير
هادئة كالنسيان ..
رقيقة متدفقة ..
كالمنامات في مغيبٍ
ممطرٍ مولع بالضباب
لا أبصر شيئاً ..
غالباً ما أدفن وجهي
تحت ملاءات بيضاء ..
كي لا أرى أيّ غريب من
خلال عينيّ
أعرف أن الحياة تحزنني
، كمحبوبةٍ وقحة تسرد لي الهموم
بشفاهٍ ميِتة ،
تشرب رغباتي ..
وأنا وحدي مع أصواتي
بين الأصداء القادمة من
ميتاتي
كثيراً ما أخلط بيني
وبين نفسي
أعرف أني ببساطةٍ تركت
ذاتي ورائي
معلّقة على بابه
كجثةٍ وردية
في أحد الأيام ميتة ،
- سأكون - .. !!
***********************
***********************