عبد الرزاق الصغير. الجزائر
أنا متأكد أن لا أحد سيقرأ هذرك هذا
عن سلالم
الطين في الأحياء الشعبية
وقطر النوء
في المواعين في المطبخ
ينتظر معك
على عتبة مرقع دواليب الدراجات الهوائية
يمشي
كثيرا كثيرا حتى تتشقق وتنزف حوافيره
لكسر
الظلم والظلام وقصص الخوف
والكوابيس
وجلب الماء
والحطب
لطهو البغضاء
و الكره والغل
والقوانص
والخبز
والشاي
المجفف ليعاد طهوه
عن الوان
الأبواب
والكسور
الخارجة عن نطاق النص
عن المنهدة
الحمراء المرقعة مائة مرة
عن حب الشباب
عن الأستحمام
في المطبخ
عن الأعراف
والعادة السرية
عن كتب وروايات الحب المتداولة سرا
وأغاني خوليو
و عبد الحليم بين العشاق
عن التردد في
أن تختصر من الشارع الرئيس
الى وجهتك
عبر بعض الشوارع الجانبية
عن البصل
والحليب في وجبات الكادحين
عن الخدمات
الإجتماعية المعدومة
عن فيروس كرونا
عن الغولة
عن حياتك لو
لم تكن فيها امرأة
عن القصيدة
... .. ...
......
الحادية عشرة
وخمسة وخمسون دقيقة
في المقهى
عند سور
الحديقة
في الشارع
في الجبانة
في غلاف
مجموعة شعرية
في خبر عاجل
على الرصيف
في المصلى
...
...
صار لي أحفاد
ولم تتغير
أرقام الساعة الإلكترونية
منتصف النهار
بالضبط
في هاتفي
النقال
مفتوحة دفة
النافذة
يغطي الفراش
البني السياج البعيد
لا نعيق في
الأجواء
ترى أين
الغراب الغريب ..؟
عبد الرزاق
الصغير. الجزائر