لطفى العبيدى
كأنْ لا شيء يبدو خافيًا
البرهةُ تنزفُ.
السماءُ يطوف بها
لونُ الغمامِ الناصع,
المكانُ يقفز من اللامكان.
و حيرةٌ تتناسخُ من شدّة الملل.
اخترتُ ان اغيّرَ شكلَ الكلامِ
و اصطدم بالزجاج اللولبي
في لحظةٍ ممطرةٍ تأتي لذّةُ الحقول للحقول
و تأتيني رغبةُ
التبوّلِ
على رائحة العشبِ
الاخضر
,,, جهة الجنوبِ
هي حنينٌ
مسافرٌ بلا عودةٍ
أو طمأنينة يدخرُها اليأسِ
جهة الموتِ حيث يولدُ
الآخرُ
و ينسلّ من الرمل نبضي,
لم اجد في الطريقِ شيئَا اصل
اليه
النهار مترع بالخوف
الليل يجرجرُ احاديث
الناسِ بلا تعبٍ,,
..
لطفى العبيدى
***********************
***********************