طبيعة غير خلابة..
ماهر محمد
النافذةُ..
ترقصُ على إيقاع
الزجاج..
البابُ..
يُغني على عزف الريح..
النهرُ..
يسكرُ من ريق غزالةٍ
كانت تشرب..
الشجرةُ..
تمّدُ أغصان العون
للعصافير..
البئر..
يشتعل حنيناً
للتراب الأحمر..
رائحة الأخشاب..
تدّقُ مسامير النعش في
الذاكرة..
الغيومُ..
لا تشبهُ غيوم المدن..
أنت..
هناك..
كل ذلك..
أنا..
هنا..
لا أقوى على الكتابة
خلف جدرانٍ إسمنتية..
ماهر..
***********************
***********************