جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
إبراهيم جعفرنصوص

حريقٌ يَلْتَهِمُنِيْ

 

حريقٌ يَلْتَهِمُنِيْ

"إبراهيم جعفر "

السودان



حريقٌ يَلْتَهِمُنِيْ وأَنْتِ بعيدةٌ وقاسيةٌ رُغْمَاً عَنْكْ.. لماذا تتخفِّينَ في هذا الغموض الخجل..؟ لا أذكركِ الآنَ تماماً وأذكرك!.. ما معنى “أذكرك”؟! لا أدريهِ..!.. ها أنذَا الآنَ على حافَّةِ جنونٍ ما أُخَرْبِشُ “نمنمتي” الذاتيَّةَ على هذه الورقة… جبلٌ يتدثَّرُ بالعشبِ، هناكَ في العتمةِ السِّريَّةِ في الرُّوحِ، في الوجدِ، في البعيدِ الحقيقيِّ، في ربوبيَّةِ السُّكونِ المسائيِّ، وهنا الزَّمَنُ يمتلئُ بالأشياءِ المُصمتة.. صديقي “جوني” يحسّني، قد يكونُ بعمقٍ لا أدريهِ، ويعذِّبُنِيْ ما لا أدريهِ فيهِ.. اللا ذِكرِىْ قَدْ تَكُنْ أعمقَ من الذِّكرى في داخلي المشوِّش بزيتِ السآمةِ المتألِّقِ الرَّجراجْ.. “هل تكسينَنِي إزاراً من المحبَّةِ يُزَكِّيَ رُوحِي من الأَقْذَارْ؟..


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *