جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
جمال الأغوانيشعر

بِالحُبِّ يَنبِضُ في الحيــــــــاةِ جَنانِي

 ..... جمال الأغواني

بِالحُبِّ يَنبِضُ في الحيــــــــاةِ جَنانِي



القصيدة التي ألقيتها في اليوم الوطني لجمهورية أفغانستان الإسلامية في فندق البريستول عمان

...............الأفغان

بِالحُبِّ يَنبِضُ في الحيــــــــاةِ جَنانِي ....  ويَفيضُ بالقولِ الجمــــــيلِ لـِــــساني

لكنَّني عِـــــندَ الوَغى أَسدُ الشَرى  ....  فــذِراعي سيفٌ والرِمــاحُ بَنـــاني

وأنا بَنيتُ المجــــــــــــــدَ مِنْ أركانـــهِ  .... وجَعــلْتُ في أَركانـِــــــــهِ أَركــــــاني

وإذا الحضـــــارةُ مَزَّقَتْ أَثــوابَهـــــــا....   أَلبَســـــــــتُهَا عِلمِي وبَعضَ بيَــــاني

ومَنحْتُها فَنِّي ليَرْسُــــــــمَ مجَدَهــــــ ـا .... بِبَراعــــــــــةِ الإبـْــــــداع ِوالألـــــوانِ

وعزَفْتُ مُوســيقا الحياةِ وسِرَّهَــــــا.... فَالكونُ يَطرْبُ سَـــــــــامِعاً أَلحـاني 

وحَمَدْتُ رَبِّي شــــــاكراً نَعـــــــــمَاءَهُ .... أَنْ قَدْ خُلقتُ مَاجـِــــداً أَفَـــــــغَانِي

أَفَغَانُ نَحْنُ قَــــــــدْ حَبَانــــــا رَبـُّــــنَا....  قَلْبَ الأُســـــــــودِ ورِقَّــــــةَ الفـــنَّانِ

كالصَّخرةِ الجُلـــــــمودِ يَنبُتُ عُودُنـَـــا.... وقُلوُبـُــــــــنا كالــــــــفُلِّ والرَّيحـَـــــانِ                

نَحنُ الأشَــــــــاوِسُ والقُلوبُ هَنـــــــيَّةٌ   .... لكنَّــــــها في الحــــــــــــقِّ كَالـــبُركانِ

نَحنُ الفَــــــوارِسُ سَــــــــــابِقون ولَمْ نَزَلْ  ....  لا رَكْبَ يَلحَقُـــــــــنَا مِنَ الفُرْسَــانِ

إِسْلامُنَا الفَـــــــــــخْرُ الذي نَحــــــيَا بِهِ  ....  بِالمَنْهَــجِ المـــــــــذْكُورِ في القُـــــــرآنِ   

وبِلادُنـَــــــــــــا الجَنَّاتُ تَجري تَحْتَــــــــها الأنْهـــــــــارُ تَسـْــــــقِي سـَــــائرَ البُلدانِ                 

وبِلادُنــَـــــــــا هِيَ قَلــــــــعة ٌمحمــــــية ٌ  ....  بِرِجَــــــالِهَا مِنْ صَفْوَةِ الشـُــجْعَانِ

جاءَ الغُزاةُ بِجَيشِهِمْ وعتَادِهِـــــــــــم ْ   ....  فَأعَادُوا ذاكَ الجيـــشَ بالأكـْــفَانِ

هَذي بِلادي لَيـْـــــــــــسَ يَقْبَلُ تُرْبـُـــهَا ....  وَطءَ العدوِّ ورِبْقـَـــــةَ العُــــدْوَانِ

فإذَا سَـــــــألتَ المجـْـــــــــدَ مَنْ أَبنَاؤُه  ....  لأَجـــــــابَ حقاً مَعْـشَرَ الأفْـــغَانِ



***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *