على سالم صخى
كائن هش .
كائن هش .
حفر التجوال قلبه ،
تاركا جسده معلقا على
شوارع غير معبدة .
كلما حاول العبور الى
الطفولة ،
داهم الليل خيوطه
الموغلة في الجهات .
عن كثب
كان يشاهد ، كيف تتفسخ
المدن مستغيثة بحروب قادمة .
كان لا يشبه أحدا غير
الريح ، وأنا
مجرد سطح حافي على
طاولة بشرته انتشرت لغة خام ،
تستسقي حياة مفرداتها
من دم الكون .
ما عساي أفعل بك ،
يا غد ؟
ثقبت النعاس ، ممطرا
تركتني
لماذا ، يا ليل ؟
هي روح سائلة
احتذت أقدامها الأرصفة
،
وما عاد للقطارات منفذا
آخر .
....
2020 - رصيف
***********************
***********************