لورا عابد
تأتأة
احترق السؤال
شهقت
و ابتلعت العفريت على كفي
عاد المردة إلى القماقم
احترق السؤال
و ها أنا .. و قلبي في
يدي
أفرك وجه العالم
و أغرق في الرغوة
الكثيفة
لا رائحة للأسئلة
المحترقة
و لا لون لرغوة القلب
احترق السؤال
الصمت ثقيل هنا يا أبي
و أنت لا تنطق
و أنا التأتأة في لسان
الظلمة
عند الزوال
أمضي في الجرف
اللامنتهي
و أنا ، أنت السؤال يا
أبي
لا يشتعل
لا ينطفي
لا يستشيط
و لا ينتهي
و تقول لي.. لا ترمي
الحصاة سدىً
في السكون الأبهم
***********************
***********************