شهرة بوذيبة
ذات لقاء وردي
ما نفع حكايات الهوى
وشال الوحدة يقاسمني شغفي
فيعصف بتقاطعات القلب
أطارد خيوطاً من وهم
لتفرّ نحو شوارعك
فأتودّد إليها بقوالب
الأمنيات على أمل ان ألتقيك ولو حلماًّ...
مثل عصفور في قفص لا يشعر به أحد
ونجمة هاربة تغفو على
سطح القمر
أمامها تتوقف الأرض عن
الدوران
لا شيء يوحي بمغفرة من
السماء
على شباك الذاكرة تقام
ملحمة متعثرة تجيد الرقص على نوتات قلب متعب
ووجعي كمن يسأل أعمى عن
الألوان
فأيّ القصائد أسلك!!
يؤلمني أنك تزرع أرضي
وهما
فتموت اللهفة عند أول
نبضة
وفي لحظة صفاء، تغوص
أشعة الشمس في مياه العتمة
و روحي كنايٍّ يُنشد
هطول المطر
وكلّي شوارع فارغة
أخطو نحو المسافات
المؤجلة
كأنثى كل السبل لا تؤدي
إليها
كلما تحرش أحدهم بأزرار
قلعتها
يرتبك ثلث الليل ويختال
الشطر الآخر سكرا
ورويدا يسقط القمر
سهواً
فتتعثر حقول الحنطة
عند جداول عنيدة
ليفقد ظله ذات زفرات
وفي آخر المطاف
افقد ذاكرتي وكلي يغرق
في اليابسة..
سأنجو هذه المرة أيضاً
وبيدي وصايا الريح
العشر
يغمرني حضورك
ويؤلمني غيابك
أحببتك بكل ما فيك من
انهيار
ألا يكفي ذلك لتحبني!!
سأحبل منك بجنين الليل
وكأيّ لقاءٍ وردي
أشتهي معك حفنة من
الجنون
وأرتدي نظرات تليق بك
وعلى سبيل الأماكن
كن لي ناي القصيدة
أكن لك نبض الحروف
شهرة بوذيبة