جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

الدكتور توفيق نجاحي

بقايا صيف


أقول أُحبّْ و لا أرعَوِي

و أحسب أني الشديدُ القَوِي

....

أُؤلِّفُ في الحبّ شِعْرَ الهوى

بِعذْبِ الكلام الأنيق السَّوِي

....

و أصنع للشعر قانونه

شُروطَ القوافي

حُدودَ الرَّوِي

....

و أسمو به للفضاء فَيَعْلُو

و أَهْوِي

لِيَعْلَمَ معنى الهُوِي

....

و أخلُقُ عرشَ الهوى

من هوا

أُرتِّبُهُ

ثم لا أسْتَوِي

....

و ما أنا بالمُبْدِعِ الحُبَّ لكنْ

نَظَرْتُ إليه بما يحتوِي

....

فأبْصَرْتُ قلبا تَحَرَّقَ شوقا

لِقَلْبٍ كثيرِ المِطالِ غَوِي

....

فلا الشوق ينأى بِأوزاره

و لا الحِبُّ يدرك ما ينطوي

....

و خاتَلْتُ دمعا تَحَدَّرَ كالماءْ

و في الماء رِيٌّ

و لا نرتوي

....

و بالماء نُطْفي الحرائقَ

لكن

بِماءٍ على الخَدِّ قد نَكْتَوِي

....

و راقبتُ نَهْدَةَ صَدْرٍ تَشَظَّى

من الوَجْدِ لكن

بدون دَوِي

....

كأن صخورا تداعت عليه

تِباعا

إلى أن بدا يلتوي

....

أعاجيبُ في الحُبِّ أحصيتُها

بِدَرْبِ الهوى المُرهِقِ الفَوْضَوِي

....

فلا السِّحْرُ يَكفي لِإِبْطالِها

و لا السِّفْرُ يُجْدي

و لا المَثْنَوي

....

فَقَرَّرْتُ أُرْسِلُ كلّ الحكايا

"إلى حيث أَلْقَتْ"

بِقَعْرٍ خَوِي

....

و لا أُسْهِبُ القول فيه

 لِأَنِّي

أنا العاشق الصّامِتُ المُنْطَوي


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *