عزة عبدالنعيم
ملاكي المُشاغب
خلف سِتار الأرق
تعلو ضحكاته
صوته بوصلة
تُحدد إتجاه الإبتسام
نبعُ الحنان
أنهل منه لإشباع عطش
السنين
ثورته لا تنتهي و لا
تهدأ
بُركان لا يخمد أبدا
يُعاند لحظات الراحة
عِند الأذان يأتيني
فيُشاركنى صلاتى
يحمِل مُصحفي بكفِه
الصغير
و يُتمتِمُ كأنه
يُردِدُ مابعد نِداء الحق
أركع .. يركعُ
أسجُد ... يلهُو فوق
ظهرى
أخشي أن يقع
فيُخبِرني بعدها (
وووقع )
رحلة شقاوة ضاحكة
يبتسم لها الجُوري
العبِق
ك سلسبيلٍ إذا جري
و نبعُ عذبُ المياه ك
زمزمِ
النظر ب نُور وجهِهِ
يجلو ظُلمة البصرِ
يهرب منى
يختبئ بأحضانِى
أضحك .. نلهو
نغفو وننام
نُوح
قُرة عيني
شمسُ ..
تُشرق فٍى الأحلام
عزة عبدالنعيم
( ملحوظة ) الصورة ليست
ل نوح
----------------------
***********************
***********************