لمن اكتب
"ضياء"
عجبا كيف لا يهدأ راسك
بين ضفتين من نهر كله
يجري لكِ
كيف لم تصلكِ بعد اصوات
وحدتي
و متى تحنً تجاعيد وجهك
الناعمة لوسادة قديمة من الموسيقى
كأن الليل لم يخبرك بعد
انه عاد محملا
بخمس سنوات الا واحدة
من الذهاب و الاياب لذات الغيمة
و ذات النافذة
منذ متى يهرب عنك
الطريق و تظل اقدامك تركض فوق الريح
ألم تسمعي أن
اضلاعا تهشم وميض نهاية الليلة
و ذراعيكِ تحتضن أطراف
الحديث و تترك الفكرة
مأثومٌ من مشط شعرك
دون أغنية ناعمة
يعقد بها قران الخصر
بالظفيرة
مأثومٌ من أزاح الدمع
عن عينيك
دون قبلة بابلية تعصي
هندسة الكون
تعيدُ خلود جلجامش و
تردُ الأمر للاميرة
أنا من يرعى ذوبان
الثلج فوق خصركِ
و انتِ أن تطير عن صدرها العصافير ،، بلا مأوى
،،،،،،، أنا ،،،،،
***********************
***********************