عبدالله حسين
كبرتُ ياأمي
وهذا البياض الذي ترينه
لم يكن ثلجاً!
كبرتُ ياأمي
وهذه الانهار
التي ترينها على جبيني
هي تفرعات
من شطِ العمر ِ!
كبرتُ ياأمي
وهذه الابتسامة
التي تملأ وجهي
لم تكن ابنةً للضحكِ
كبرت ُ
وهذا اللون الذي ترينه
في عيوني
انعكاسٍ للون عينيكِ
كبرتُ ياأمي
ولازلت أحبو
في حضن ِ احاديثكِ
وأضعُ رأسي
على وسادة ِ طيبتك
وأنام..!
***********************
***********************