حَظُّكَ اليَوم
تامر أنور
لا تقرأ حظَّكَ اليوم
أنتَ لا تجيدُ ربطةَ
العُنُقِ،
وتخافُ من القِطَّطِ
السوداء بِعَتمَةِ السُلَّمِ
والغربانِ التي تختبئ
بظلِّكَ كُلَّ صباحٍ...
تُصدِّقُ من تقرأُ لكَ
الفنجانَ بِبُنٍّ مغشوش
_" قُدَّامك
سِكِّة سفر "
لم تكن سوى قصيدةٍ لن
تعودَ منها...
وفشلٍ آخر
٠٠٠
( مالٌ في
الطَّريقِ إليكَ/ قصَّةُ حُبٍّ جديدة )
الأمرُ لا يحتاجُ
لِعَاِلمٍ فلكيٍّ
لتعرفَ أنَّ المالَ
سيجلبُ الحُبَّ والأصدقاء،
لا تُصدِّق النجومَ
التي
لا ترى الغربانَ
بظلِّكَ الأزليّ
٠٠٠
خانتكَ العذراءُ؛
لم ينجح الأمرُ مع
أُنثى الحَمَلِ
فماذا ستفعلُ أُنثى
الحوتِ
بِجَديٍّ فقد صوفَهُ
قبلَ الشِّتاءِ
وسكب قهوتَُه على
الجَريدةِ دون أن يقرأَ حظَّهُ؟
***********************
***********************