هناك حيث يعصر العنب فوق رحيق صدرها
بكل أنوثتها الكاملة
وطولها الذي يعانق وجه القمر
رقة أنثى يغازلها هواء الصباح ويسدل عليها بتسابيحه الجلية
هناك الربيع يزهر كل يوم
بعيدا عن الحزن
و ينثرها كالرحيق في
عيون
حقول القمح البهية
وصناطيق النحل
مكعبات بيضاء مترامية الأطراف كالنجوم المضيئة
فوق أرض خصبة
أرض علمتها معنى الوقوف بشموخ عندما تحاصرها الأقدار وعلمتها كيف تجمع شتات أنوثتها
المبعثرة
في زمن السلع الفاسدة
تحت الأقدام
والبيع بالجملة
شعر زينب بوتوتة
الجزائر
***********************
***********************
أكتب تعليق