عادل سليم
وَتلك الشَّوارعُ، هيَ هيَ . تَعُجُّ باللُصوصِ،
كسابِقِ عَهدِكَ بِها
.
وَتلكَ الشَّوارعُ،
أنتَنَتْ . تَحزَّمَتْ بالكُرهِ،
كما لم تَفعلْ من
قبلُ .
لاأحسَبُكَ مَرئيّاً
كفايةً، لتَخطُرَ خَمسينَ
حَولاً بينَ
جَنَباتِها، فَلاتَنكَشفَ، لالكارِهٍ
ولاللِصٍّ .
حتّى إذا حَدَّثْتَ،
أسمَيتَها واحةً. وَأغمَضتَ
مُنتَشياً .
...
بورتريه شخصي بأقلام
الكرافت للفنان محمد كاطع، له تحياتي
***********************
***********************