تامر انور
وسكتت عن الكلام المُباح
الجوعى قد أكلوا الديكَ
يا مولاي ولن يأتي الفَجْرُ؛
مازال الوقتُ مُمتدًّا
لظلامِ الليلةِ بعد
الألف...
والبنتُ لن تُخبرَكَ
القِصَّةَ كاملةً
حتى ينصرفَ الجانُ
ويُقلّدَ ( مسرور ) صياحَ الديكِ.. أو يضعَ
السيفَ!
٠٠٠
( اِحْكي له يا شهرزاد )
عن جائعٍ...
مسكونٍ بالشِعرِ
والجنِّ؛
ويُحبُّ فتاةً
تَخْتَلِقُ القَصَصَ والشِعرَ
- لم تروِ قِصَّتها بعد
-
عن شاعرٍ يبحثُ عن عملٍ
بِالبَحرِ
ويعودُ لِلْمَقهى
وحيدًا عِنْدَ مُنتَصَفِ الليلِ؛
لم يمنحْهُ البَحرُ
سِوَى الرِحلةِ لِلْمَجهولِ.. و غَرَقِ الرِفَاقِ،
لم يجد الكَنزَ بِعُشِّ
الرُخِّ...
بعد أن صَدَّقَ
قِصَّتَكِ وخريطةَ إعلانِ التوظيفِ!
(الجائعُ لا يَجِدُ
المِصباحَ السحري إلّا في القَصَصِ الأُخرى)
من يَدفعُ يُصبح بطلَ
القِصَّةِ
- من يَدفعُ تُروى له
القَصَصُ -
٠٠٠
لا تكذبي واحكي
لهُ
الديكُ لن يأتي
ليُنقِذَكِ
وأنا فقدتُ بُوصلَتِي في رحلتي السابعةِ
( يا أيُّها المَلِكُ
السعيد )