جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

________(Translation into Arabic)______

                ------------------------------------

A short stortyby : Artoghrol Ardoan

                   (Turkey)

Its title : House against

translated from turkish into English by :

    Nahide Soltani (Tabriz_Iran)

Translated from English into Arabic by :

    Hamed Habib (Egypt)

* قصة قصيرة بعنوان : " المنزل المُقابِل"


* للأديب التركى : (أرطغرل أردوعان)

* ترجمها من التركية إلى الإنجليزية:

الكاتبة والمترجمة ( ناهد سُلطانى )تبريز _ إيران

*ترجمها من الإنجليزية إلى العربية :

   ( حامد حبيب)_ مصر

______________________________________

  سمع ضوضاءَ هناك...جرى إلى النافذة..كان الصوتُ

كقنبلة  سقطت  بالقرب  من  الشباك  ..رفع  الستارة الصغيرة التى عليه : " بسم الله" ونظر ...لم يرَ شيئاً

سمع صوت زوجته من بعيد تقول :

_ ماذا حدث ؟

_ ماهذا الصوت ؟

البرق أضاء المنزل فجأة...كان خائفاً..انسحب من أمام الشباك ، حتى عندما حاول أن يفتح باب البلكونة ، قال بعدها : الصاعقةُ لاشئ ..مجرّد قوّة

رياح مجنونة.

بعضُ الغسيل الذى نشرَته بالأمس ، عندما فتحت الباب ، لم تجِده ، فقد وقع ..قامت بجمعه بالرغم

من أن المطر الساقط نحوه كان غزيراً ..أخذت ماكان مرميّاً ونقعته ،ثمّ غيّرت ملابسها ولصقت منشفة بشعرها ودلّكَته عدّة مرّات ، بينما وضع هو

الشاى على الموقد.

_اتّجهت نحو التلفاز ..كان صوت التكييف كصوت بندقية...ثبّتت القناة تتأمّل الأخبار...

الأموات؛ كانوا ثلاثين !...أربعين !...خمسين !

بسبب حوادث المرور.

_فكّر فى زوجته التى رُفِتَت من عملها..كيف سيعيشون ؟...من أين يأتوا بالمال ؟..كيف سيُطعِمون

أطفالهم ؟..شعر بأنّه يغرق بين الأسئلة.

_مع هذا الخوف..راح قلبها يخفق بشكلٍ مختلف.

_أمام ضغط التلفاز وقف غاضباً..لعن اللهُ الذين اخترعوا هذا الفيروس ..قيل أنّه يقترب..ذهب إلى

المطبخ ووضع الماء فى غلّاية الشاى وتركه على الموقد، بينما هى ذهبت إلى المطبخ..لاحظت أن المؤَن تنقص.

_ماذا إذَن عن الغد ؟

_ ماذا سنفعلُ غداً ؟

_البنك مرّةً أُخرى !

_ البنك مرّةً أخرى !

_كيف سندفع كلَّ تلك الديون؟!

بينما هو يضع ماتبقّى  من طعامٍ على الأطباق على المائدة .ينظر إلى سَلّةِ الخُبز ..

_ الخُبز صار قليلاً

قطّعه إلى شرائح..طواهم على بيضتين ، وحمّرهم

مع الخبز..لم يأكل منهم شيئاً، بل جعلهم لأطفاله....

غلىَ الشاى..ملأ كوبَه به ، وتناول زيتونتين مع لُقمةٍ

صغيرة.

  عندما كانت طفلة ، أخذها أبوها إلى القرية ذات صباح ، وبينما كانت يأكلان الزيتون، كانت جدتها تقول لها: غمّسيها بالخُبز.

توقّف المطر...بدأت أشعّةُ الشمسُ تلمعُ فوق ماء المطر المُتجمّع فى الممرّات..صار الجوُّ صافياً كالمِرآة

  عندما ذهبت الزوجة إلى البلكونة ، شمَّت رائحة مختلفة للتراب المُبَلّل بالمطر ، بينما هو يشرب الشاى

..جارهم فى المنزل المقابل ،أدار رأسه ناحيتها :

_صباح الخير.. صباح الخير

ردّت المرأة فى صوتٍ ضعيف ، وقسوةُ الحياة تبدو على وجهها.

قال لها الجار : لما هذا التجهُّم ؟!

جميعنا فى حالة غير مستقرّة ..الحياة تحتاجُ أن نُصارعها..فلنضحك قليلاً، فأيامُ العمر معدودة...وأنها

دائماً ستُمطر الحزن على وجهك.

مدّت زوجته يدها بابتسامةٍ خبيثة لجارتها..زوجها

يناديها من الداخل: لاأستطيع أن أصنع "أومليت"

بكثيرٍ من البيض والجبنة، فدخلت تخفيهم فى الثلاجة، ليستيقظ الأطفال على ضوضاءٍ أيضاً.


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *