جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
‏ نصوصعبد النور الهنداوي

إن شكل افواهنا / هو شكل الحرية

 

عبدالنور الهنداوي

إن شكل افواهنا / هو شكل الحرية

عباءة زجاجية للقلب ///

عزلة رطبة // استقدمت أصابعها لافتضاض الغرائزِ

و إنارة الأروقة

أشكال قرع الطبول / أنهكها البقاء والجاذبية المحنّطة

ثمّة يوم سحيق يتحاور عن طوفان اللحظة // وصدأ

الضياع

هكذا فاضت الثغور / لمجدها / رغبة بتناسخ السوادِ

وصناعة أصابع من الكتّان للخيال

عباءة زجاجية لمياهنا

وأمكنة يترعرع فيها غزاة الورد///

وشرفات نطل منها على رفاهية الأنواع النادرة للرماح

أتناول معها بداية حديث عن الدخول إلى لبّ العبقريةِ

النائمة في رؤوس الدمى ///

وما لا أجده في ضمير الغائب وهو يتشبّث بعالمه الآخر

السؤال الآن : كيف " تتم " صناعة الأنبياء ؟!

على ظهري احمل جنازات رخوة // وشجر يتوهج

وحرّاس أحببتهم واحداً واحداً وهم في زيّهم الطبيعيّ

واعلم أنّ هناك من يتقيّأ الشتائم كي ترتدّ الإجابات الطويلة الصارخة ////

وأعلم أن المسافات الغيورة /// جاءت وحيدة من هشاشة السياط . ///

مبارك هذا الرهان الذي يتلألأ في عنق الجرح

الذين أعرفهم// يشهدون " أنهم " ليس لهم مجهول

أنوء وحدي //// تحت ممّر سريّ مطرّز بآلات لصنع القوافي //// والطرائد البشوشة

أنتمي لقبائل نشرت عطشها أمام الذرا/

واجادت بتغيير شكل النخل // وفصل اللحظة عن المراد

يا مللك الفراغ /////

انتَ صوت أشلائنا

مجرى النهر العزيز

رهان عذراوات الشجر الذي استنكر ما فسد من النوم/

وجماجم أفواهنا

لقد أطلقت نزيفي على غير هدىً

وتذكرت عدوانية الجنون/ وخرافة الزوايا المهملة ///

والتصاق " مرايانا " بصورنا الجامدة //

يا آ آ أهل الزلازل العذراء//

يا وصايا أمهاتنا / وهن ينهلن ما بقي من أدعية وعرة

ويغمرن غربتهن بأسئلة قادمة من الملح

الدماء النادرة أخذت كفايتها من الوحل ///

ولا خيل عندنا حتى تنطفئ ولو للحظة واحدة////

ظِلالنا دمى طيبة /

وغيبوبة صنعتْها الأدلّة الباهتة . //

يا ابن الطين //// الذي امتدّ من الأسف حتى الأمكنة الفتيّة

لا غرابة أن تكون أصابعك في الغيهبية

والريح ///

في محاولة جاّدة للإنتحار

البطولة ///

انني أتفتّت باستمرار

والقدرة على ممارسة الهذيان مع الأفق//

بيد انّ// العيون التي هاجرت في لعابها ؟

أكّدت على إعادة القهر /// والأساور الواضحة//

للإغتسال بالذكريات الأولى/// ووعورة الاهتزاز

سأرحل إلى حيث يرحل النهر /

سانزف كي لا يضيع الله في أكتافنا

وسأظلّ خاليا من الغيوم // لأعرف المسافة بينها وبين

وحيد القرن //

سأضيع قليلاً قليلاً كما الوجبات الجاهزة /

وما بين يدي سوى أجرام سماوية تتفاوض مع سراويلنا الثمينة

انا احبك يا دمي

يا شقيق الروح والإفتضاح ///// والصرخات الجسيمة

وعدتك أن اصير غيمة/// وهفوة / وإجابات

أن اظلّلك بنوم طائش // مدى الحياة

أدعو من أشاء إلى وليمة جاهزة// مع لحظة تترعرع مثل الفراشة

وامنح من يقف طويلاً أمام صوتهً ؟

" قفطاناً " يصهل في أكوام الصور العزيزة// والقصائد

البلهاء .//

جئت من اول المعنى//// إلى آخر الصدى

بين يدي أسئلة أهدهدها // كي لا تنام

لأن الأقمشة البالية لا تغيّر في شكل الخطيئة

قلت مرة :

إنني ابن السلالة التي أزهرت في مضارب القياصرة

لأخضخض بعشوائية المجهول///

وبخطوات حثيثة باتجاه غسيلنا//

هم المرشوشون بقلوب موتانا

بأكوام الأوراق// وكافور الضمائر المحتجبة

أسرارنا // ؟

لا تسعف تأشيرة المسار في اللاوعي //

كلام شائخ

وصفعات بيضاء تنهال بقريحتها على الذي بردت احضانه

// وتوالدت أصابعه فوق أعمدة الإنارة / وضمور

اللحظات المؤقتة

أيدينا تلطّخت بالضحك العريض///

نستخدم التفاصيل/ أمام شفتي الفضيحة

ليظل الحلم حائراً // أمام الورثة وقناديل إشبيلية

يا ابن ساعدة الإياديّ //

الإقامة في المقبرة

أفضل من العائد من العار

لنا صور بجانب الزوابع المُنكرة

لنا نساء ينهضن بكامل اثدائهن// ويعبرن في الكحلِ لتستيقظ الأرض

هذا هو كفني///

يعسكر في جرحه // ويخاطب نبض ظلالنا حجراً حجراً

يرتّب الإيقاع / لإجلاء الضوء / وحلاوة الخصب

لا حركة في عظامنا العارية //

أشقّ غبار الثمرة في اي وقت

لأحتفظ بكل ما قاله فمي////

_ ساطلق النار حتى ما وراء الصمت

_ سأصنع من الحجارة الكريمة فقط// كواكب تصرخ بتخوم الملابس القشيبة// وأصنام الأدمغة

هكذا تحوّلت الذاكرة إلى غرفة من عائلة التتار////

الأصابع مقفلة

والشوارع تلمع عذبة في الطريق إلى جزر من "الموسلين " والطيلسان

حتى الضوء/

صنعتُ له أصابع عذبة /// وهيّأتُ له صناديق لاستيراد الضحك الخشبيّ

وعواصف صغيرة بطعم قهوة العرب

منذ قديم الزمان /

وانا متّهم بمقايضة الجثث العزلاء// بآلام البررة

وبالشعر العربي الذي تواطأ مع علامات الاستفهام

ومع أنه لا ينقصني أي شيء حين تكون الوجوه

مرصّعة بثواب الدم ؟! /////

ساقف أمام جدار خليع

لأظل بحجم وصاية جديرة بالضياعِ /

كي لا أظل مصرّاً على اقتفاء لعاب المفاجآت المسترخية

دائماً //

اتذكّر وجهي وهو يتبادل غروب أسرارنا// وطيش

الأنهار العزيزة

وآه ..//

كم اودّ إطالة النظر في الذين يجلسون القرفصاء أمام الله.

من يأتي معي لنقول للورق الفارغ// عن مآتم أغطيتنا

وإننا خلف تلك البقاع//

نأخذ شكل سور لحماية الوحوش

الحقول امتلأت بأظافر غيورة //

ونضحك لاستقالة التاريخ من مهنة بيع الدموع

وهزهزة الخيال/

انا///

أستخدم جلدي في البحث عن هواء له اسنان تأكل الغرائز

وظِلال بشعة ؟

عثرنا عليها بأحزاننا التي تشبه ضياع البنفسج

أعلم إنني قبضت على قطعة مأهولة من الأسطورة//

وايضا زركشت املاً // بالسلالم الخارقة لجدار الصوت

الدموع//

غالباً ما يكون لها علاقة مع ملوحة القمر

فقط// لتكون لائقة أمام الذي يلتقط اللهاث من الهاوية

إنها ساعة التسوّل المكدّسة منذ قرون /

ساعة المناطق العازلة/////

والزمن الذي أدار ظهره لخدمة الأيديولوجيا الحمراء

/// والرمال المطلية بالهواء الفضفاض

يا براءة الهراوة حين استدلّت على انكسار الدمع

وارتدت حصىً بلون النداء.

الآن //

اتسلّق الزغرودة/ والأسطورة / والخرافة/ وبهجة الضجيج

واترك الموت نائما هناك

لأبني علاقة بين الأرصفة المنكوبة/ ومِزق الاسرّة

كي لا يتحوّل وجهي مخزناً للصدأ والضياع///

ودّعت بهائم الأرض //// وزجاج الشعراء // والبهجات

الضيقة

لأميط اللثام عن سقوطنا الحرّ// وَ/وثائق الإشراقِ

والمكابرات

يا جفاف المجهول الطالع من سخاء وصايانا/

في الطريق اليك//

عمّرت كهفاً للطيور الفارغة

وزنّرت الأسيجة/ بمجاديف تسكن في العلالي

أيها الهلاك الذي يجرّ استرخاء منقوش الصرخة //

وينمو فجأة في فراغ الإيهام// وصيرورة الصهوات

ها انا اتسرّب كماء أفرغ صراخه في بيوت الخناجر

وتوالد مثلي حين كنت في إهاب الشفاه المخفوقة بالنوم/// واطايب الألغام

كنت انا// وحدي

أنهض من بين مستقبل العوام// ومزيج الرغبةِ

المشبعة بالمضاجعِ/ والأغاني الحضارية / والفواكه

الباغية

ولم استسلم / لفضاءٍ / انسلّ من رؤوس أصابعي

واقتفى أثر الدخان / والكتابة/ والنكهات النائمة على قارعة الذماء - ١ -

يا صديق القماش المهذّب ///// المبهر / الحنونِ كغابة

يا حجراً / حاول أن يعيش بعمق/ ليكتب عن اغتصابٍ

يجاور امي

ويضحك على اجزاء ضائعة في اللامكان .

مثل العيون المغلقة

خلطت الأشياء بالأشياء//

ورائحة الشهداء

بالطهارات واختطاف الرضا

قد أهندس اللغة //

لألتقم الضواحي/ وأذهب بالجثث الذهبية حيث تريد

فلنترك الموت نائماً هناك../

ولنترك اسنان الأرصفة// تتعقّب الأزقّة

قد نتذوّق طعم الهواء الجديد// وقصائد السواتر التي تشبه الأرغفة / وأماكن الاعتداء

لست إلاّ أحد أشكال الهشيم الذي اغتصب المكان

لست سوى ضحكة فارغة // خطّت بنفورها / طُرُقا

للبهاليل// والخدع المشغولة بدقة متناهية

" عليّ " احمال كثيرة///

أحمال تلد كل شيء //

تلد البدايات مثلاً//// وآكلي الإصغاءات النقية ///

وكركرات الكلام

قلت : بماذا اجزّ اليقين/ وبين أصابعي مقاطع عظيمة

من الثرى

لا الخلاخيل اهدت سبيلي إلى العبور

ولا الحدائق الملأى بنافخي التراب// تاثّرت لسقوطي

هذا التراب المترف العريق/ الباسق/ المائل إلى الحمرةِ

احياناً

يتصدّى/ لجماد وجهي/ وللمقادير / المتجهة نحو يأس

جديد////

انا شقيق النوم/ والتيّه / ورحيل الأناشيد

انا علاقة الظلام بالظلام

الغواية/ بالنهارات النحاسية / ورؤى الممرات الضيّقة

فليكن لنا ألق القلوب المحلّقة/ بما قاله الرعد

هي / هي // مرآة التهتّك / ورنين المعاطف/ وإبحارٍ

هيّأ نفسه للوداع

كل ضياء/ له سلسلة للصعود

وكل قاتل / له فراغ يعبث بقتلاه

حتى عرينا///

له رشاقة حلوة / وغمام/ ولهاث يتمطّى

كما لو أنه يسمع قرع أجراس أمام تماثيل صاخبة//

وغضّة/ ولا تصغي لأحد

للفكرة / مكان احدّق فيه منذ نشات

أصارع عذوبة الخفاء والتجلّي/ لأخيط من ظلّي خلاء

مبطناً بالولائم/ وصور الغابات

إنه الوجع الذي غرق في الموائد المطرّزة بإهاب الجهالة

ونكران المحاريب الباردة//// ورضاب الخيول المثمرة

ها انا ملأت بطني بالرمل/

وعمرّت الصرخة بألف حكاية // وألف قبضة تحاول التضرّع لبكاء طليق

نعم //

احاول ان أغيب

أن أطلب من الموج/ أحاديث لها أضلاع فائقة

وأكثر بركة من التأويل

فلتكن ضدّ الصحو /// وإقامة علاقة نظيفة مع الكهّأن/ وصرير البركات

آ آه /// من صواب التعليل // واستظهار الوجع الداشر/ وهياكل الفتك

كدت أختزن الندم //

كدت أترافق رويداً رويداً مع جدل ظاهر للعيان

أتبادل العتاب // مع سوار امومتي/ وفيض تحاياي /

ونبوءة الماء

أجرّد الجدران من قوامها // لأشمّ ركضي / وركض

البطون الثقيلة // اللاهثة في وجه مهرجانها////

عارضة دمها الباذخ بين البراثن

فالنار شكّلت حقلاً من الطين

والأسئلة المألوفة بالغيب/ والضحك الطليق

أكبر حجما من صدأ يتراكم بسرعة الضوء

لا بدّ إذن

من خزف أداهمه////

أو مرقد غيم // اتناسخ فيه / طحينا بدويا ً

اغتسل معه // مثل غريب بالدمع

وأسند ظهري إلى صخرة من سكّر البلاد الرخيص

لأحاصر الأضداد ///

بفم مفتوحٍ

على هاوية


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *