جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

مهند حسن

كنتُ أرعى برأسي

و أسقيه

فكرةً .. فكرة ، و أوقد نجوم الليل ِ بأصابعي،

هذه الرأسُ ركيكة مثل فكرة ٍ

غامضة

كعجين الجدات...

ثم اطلق ذقني ندف ثلجٍ في صباحٍ

هائل ينبحُ مثل المؤمنين

                  على أبوابِ العوز،

                  رغيفٌ ساخن تلتهمني

                  الأحزان، 

ماءٌ و خراب ٌ بجواري،

                  هُنا املأ الاواني

                  الفخارية رماد اجدادي و الوقت

                  الذي قطع الوعد

                  بنصف ساق،

                  هُنا اوقد شجيرات العمر ،

                  هنا اسلك الصحارى

                  واطبق على الغاباتِ بهدبي، 

تدنو غجرية ٌ

مكللة بالخزامى، 

و مرآةٌ تدمعُ العين و تجرد الجسد الزغب،

افواه لا تجرأ على النباح ِ و ويلٌ يدق ..

الأجراس على مقربةٍ مني ،

تدنو غجريةٌ برأسٍ ملتهبة،  بحضنٍ غافل

لا تدركهُ يدًا،

بعطرِ الزعفران تقودُ

شياهًا نحوي، 

ترعى من رأسي، و تشربُ القلب دخانًا،

مدد

يا شجيرات العمر مدد

ها أنذا استنجد

بلذةِ الخمر

ومقبل على شفتين جمرًا،

ها أنذا ملقا على الحواف و المنحدرات،

مدد،

مدد، يا شجيرات العمر

فخريفٌ يهبط و ربيعٌ يزول،

مدد يا الله فهذه القيعان

لا تسع عظمة كلبٍ ضال، لا تسع جسدًا هزيلا

فيقول:-  شاعرٌ ما،

مدد يا بوذا العزيز في فجرٍ ما

حتمًا ستولد القصيدة.

مهند حسن


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *