عبد الرزاق الصغير الجزائر
لم أمسح المرآة المضببة
لم أصب الإسمنت في شق
السلمة
وأبلطها
لم يكن العطش والخوف
والرهاب و الفشل و
الحزن والوحدة والكآبة والشعر
أكثر ملوحة مما ظننت
لم تكن النوة قوية لهذا
الحد
لم يكن في قلبها شيئا
يخدشها
وإلا لما صدتني عيونها
كانت أياما جميلة
ولكن ألم أمسح كل هذه
الملفات من الذاكرة
ومن سلة المهملات
كيف عادت
لم ولن
أمسح كادر تلك المرأة
المتأثرة
تنظر للنجوم
من خلف سروة
عبد الرزاق الصغير الجزائر
***********************
***********************