جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
تاريخحامد حبيبشخصيات

الطهطاوى/الأفغانى/النديم..واليقظة الشعبية

 

الطهطاوى/الأفغانى/النديم..واليقظة الشعبية

حامد حبيب

 

* كان (رفاعة رافع الطهطاوى) مثال المفكّرين الذى

كتب  عليهم  القدر  أنة يثيروا  يقظة  الشعب.  وكان لمنهاجه  فى  الحياة  وأثره  على  تلاميذه  المقرّبين،

ثم  على الفكر  بعامّة  ،  بداية الحركة  الفكرية  التى أسفرت عن الثورة العرابية .

*  وكان  من  تلاميذه  :  عبدالله أبو السعود  أفندى، النابغ فى نظم المولّدات كالموّال والموشّحات، والذى

أصدر عام ١٨٦٧م  أوّل  صحيفة  مصرية  أهلية، هى

جريدة " وادى النيل" .. هؤلاء  وغيرهم  من  مثقّفى

مصر_  فى  النصف  الثانى  من  القرن  التاسع عشر ، كانوا يأملون أن يؤدّوا لبلادهم وشعبهم  عملاً نافعاً ،

بأن يبثّوا بذورَ المدنية الأوربية.

* ولقد  كان (عبد الله النديم) [١٨٤٥-١٨٩٦م] ظاهرة

تاريخية من  ظواهر  حياة  الشعب  المصرى، خالط أهل الأدب والفن، وتعلّم فى بيئةِ أبناء الشعب،وكان

موهوباً ، يترجم ظواهر هذا الشعب، ثم ترجم أفكار

الأفغانى وتلاميذه ، فقرّبها إلى العامّة مستخدماً فى

ذلك  براعته  وشاعريته ،  مستعيناً بالزجل  والنادرة

والمقال ،  وكان من آثاره تنظيم الحلقات  السياسية

ومشاركته فى الجمعية الخيرية الإسلامية وإصداره

الصحف " الأستاذ" و" التنكيت والتبكيت" .وقال عنه

الدكتور/ أحمد أمين: "أنه يرجع للنديم فضل  إيقاظ

الشعور  فى  الشعب  بحقّه  فى  الشكوى  من الظلم

والمطالبة  بالعدل ، وأنّ   مصر   للمصريين   لاللدولة العلوية ولا لأيّة دولة أجنبية".

* وقد   قاوم   النديم   الاستعمار  الأجنبى ،   وقاوم الخديوية  ،  وكان   داعيةَ   تحرّر   سياسى  وداعية إصلاح سياسى .

* وبعد الثورة العرابية ، اختفى سنوات طويلة عن

أعين الإنجليز ، فاحتضنه الشعب وأعانه ، ثم قُبضَ

عليه  فتداولته  الأيام ، ولكنه  ظلّ  ثابت  العقيدة مخلصاً لآرائه إلى أن مات غريباً مُشرّداً .

* ومن زجلٍ نشره فى مجلة " التنكيت والتبكيت" :

        ضحكت على عقولنا الخواجات

                    والدين مات

             والكل متهاون غفلان

                     ..........

         عجب عجب حتى التخريف

                    وصل الريف

         والخمرة تشرب ع  الكيمان

                     .........

           تلقى العُمَد قبل الإمساك

               شربوا الكونياك

        أنظر صيام من بات سهران

                     .........

           وابن البلد ماتنساهشى

                    لمّا تمشى

           تلقاه من  البيرة عميان

_ منتقداً تأثُّر بعض أبناء الشعب ، حتى  أهل  الريف

   بعادات الخواجات ، وامتهان الدين......... مما يعنى

الضعف والخنوع والرضا بما آلت إليه الأمور ، فكانت

سخرية تستنهض الغافلين. وتلك كانت رسالته الهامة

لضرورة اليقظة والوقوف ضد الاستعمار والطغيان.

_______________

 حامد حبيب_ مصر


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *