منصور الخضر
مُجادِلتي
كَم جادَلتنِي بالذي أهواهُ
و رَضيتُ منهَا
بالذي تَهوَاهُ
كَمْ عذبتنِي في علاجِ عنادِهَا
من غَيرِ جَدوى أعلَنتْ جَدوَاهُ
قَد أرغَمتنِي لا لِضَعفٍ خَانَنِي
بَل من جمالٍ جادَ
مَن سَوَّاهُ
ما دَلَّ عنهَا واصِفٌ بِمثالِهَا
فتفرَّدتْ بالحُسنِ
ليسَ سِوَاهُ
مَن تاهَ عنهَا لَمْ يَتُه في غَيرِهَا
و اللغزُ فيهَا أنَّهَا فحوَاهُ
تَحوي القلوبَ و بالقلوبِ تَرَبَّعتْ
من غيرِ عَرشٍ بالوجودِ
حوَاهُ
أعلنتُ عشقِي مُفصِحَاً بروايَتِي
ما الغيرُ أغلقَ
دونَهُ و طوَاهُ
منصور عيسى الخضر
سوريا
***********************
***********************