جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

ابراهيم صبحى الزنارى

كم أنت مرهق أيها القلب !!

 


(١)

تركض في الملكوت بسرعة وتسقط من التعب...

كم أنت مرهق أيها القلب !!

(٢)

والعرق ينساب في  أوردتك المتعبة

هل يمكن أن تدرك ما ترشه الشمس من مطر ..؟!

(٣)

أنا وقلبي  لاعبا ملاكمة محترفان لا يطيق أيُّنا هزيمة الآخر

(٤)

الفارق بين عينيك والبحر ، قبلة حياة أحظی بها بعد أن أصارع أمواج البحر ..

فيما يظل قلبي يدفع فاتورة الموت المحقق كلما غرقت في عينيك ...

(٥)

لا أحد يصفق للموتیٰ ..

فلماذا أصفق لي كل هذا الوقت ..؟!

 (٦)

أنت عطرٌ ضائع بين زمانين

حورية

صنعها الله بيديه مكافأة لنبي أو عبد صالح ..

فإذا كان الوصل مستحيلًا

فهذا يعني ..

أنه من الضروري جدًّا أن أتخير لي بطاقة هوية فإما أن أكون ملاكًا أو شيطانًا

عندما أرغب في النزوح من جبل الأعرافِ إلی مكان لائق للخلود ...

(٧)

النص الذي هربت منه لأكثر من ربع قرنٍ

كان في بدايته يتساءل:

"ماذا يريد ذراعك هذا الذي يتدلَّی بساعته الذهبية من خلف كرسي القيادة...؟ "

تذكرته -وأنا أطالع طيفك الموغل في دمي - ورددت نهايته وأنا نائم :

"قد كنت في القلب

لكنني عدت وحدي"

ما يعني

أنني عدت بلا قلب وأنا أودع الابتسامة الصافية ، وأقابل الحياة بوجه جهم

(٨)

قلبكِ الرهيفُ يأبَی السير فوق جثتي في نهاية الليلِ ..

قلبي الميت يبحث عن حفرة يواري  سوءاته فيها

وينام

(٩)

عيناك تظلان جنتين

أنظر في اخضرارهما وما ألبث أن أغضي كما لوكنت إبليس !!

(١٠)

لروحك يشرق الصباح

ولقلبي يُضرَم الحريق

وللشعر  مقعد لا يفارقني

ابراهيم صبحى الزنارى


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *