عبدالوهاب الملوح
***
أتدفق؛ من صداع الأشجار ولغتها المختومة بثمارها المتعفنة قبل أوانها؛
أتداعى؛كثرثرة مقعد في محطة بعد منتصف الليل
يلملم أعضاءه ليستعيد عافيته من شجن مشبوه يعلق به طوال النهار فيترك لاعضائه
المتبقية حرية الهذيان بما تبقى يليق بليل وحيد ،
أتمدد؛
كليل أنيق أفسده ستربتيز الوطن وخرج به باعة روبافيكيا ايديلوجيا الله،
يمتدحون صفاته التي تشبه لِحِيَّهم يسوُّدونها بفكرة الجحيم عندهم،
أترنَّحُ عاليا ومن عادتي أن أترنَّح فجسدي قصبة
زان يقفز به خيالي حيث أراني
العاشق الأعمى، الأعرق ، الأعند
وتلك
سيئاتي التي أحبها.. ٍ
وتجعلني اتعالى؛
أتعالى حتى عني.
.
عبدالوهاب الملوح
تونس
***********************
***********************